miércoles, 9 de julio de 2014

الرعاية الصحية فى اوروبا و بلاد الباسك




عرفت البشرية الرعاية والعناية بالمرض منذ أن بدأت الخليقة. وكانت هذه الرعاية تتغير من مجتمع لآخر كُلٌ حسب معتقداته و مستواه الثقافى والحضاري ومدى   التقدم الذي يتمتع به كل مجتمع  بالإضافة إلى عنصرالزمان و المكان بالإضافة إلى عنصر الدين ومدى تأثيره القوي على تحليل مفهوم الأمراض في كل مرحلة من مراحل تطورها وكان ذلك العنصر هو المؤثر في تحليل و تطوير مفهوم رعاية وعناية المرضى .

أيضاً في الأصل كان مفهوم المرض أوحالات الإعاقة والعيوب الخُلقية كانت تعتبرحين ذاك من أنواع السحر و الشعوذة وذلك نظراً للمعتقدات السائدة من  أساطير وخرافات التي روجها واخترعها القدماء من أجل السيطرة على الخوف و من أجل تحليل وتفسير الظواهر الطبيعية التي لم يجدوا لها تفسيراً وفي هذا السياق كان يتم تفسير الأمراض على أنها نتاج سيىء من قِبَلْ الأرواح الشريرة وأيضاً عقاب من الإله وكان كل مرض يرتبط بحالة من حالات الخرافات والأساطير حين ذاك. و كانت رعاية المرضى ومتابعة حالاتهم الصحية  يقوم بها اهل كل مريض بالإضافة إلى سحر المشعوذين و من عندهم معرفة ببعض عمليات العلاج والتداوي.

وكانت تلك الشخصيات من السحرة المعالجين يتبعون سلسلة من الطقوس جنباً إلى جنب مع معرفتهم و قدراتهم على ملاحظة و مراقبة الظواهر الطبيعية وجمع المعلومات في علاج بعض الأمراض و الحالات الجديدة و بذلك كان يغلب طابع السحر و الشعوذة في علاج مقاومة الأمراض و في هذا السياق قامت الكنيسة بالإستفادة و استغلال الفكر المسيحي الذي يقوم على الترويج لأعمال البر و الخير و الإحسان و اذكاء روح الإيثار و التضحية في رعاية و عناية المرضى و ذلك كوسيلة من الكنيسة لإقناع اهل الخير للوصول إلى الخلاص الأبدي و في هذا السياق بدأت الكنيسة خطواتها في علاج و رعاية المرضى و استخدمت نفس الأساليب و الوسائل المتاحة من أعمال السحر و المعالجين وقت ذاك و لكن في سياق دينى روحاني و بهذا تغير الشكل و لكن بقي الأصل كما هو في وسائل العناية .

و في العصور الوسطى كانت تقام المستشفيات و مراكز العلاج على مقربة أو بجانب الكنائس و الكاتدرائيات وكان يتم ذلك عن طريق انفاق النبلاء و الأغنياء في اعمال الخير و البر و إتباعاً لتوجيهات وتعليمات رجال الدين و التوجيه الروحاني حتى يتم الخير ويعم الرب هؤلاء بالبركة  و ينالوا الوصول إلى الخلاص الابدي و كانت تلك المؤسسات تقوم بالرعاية و العناية بالأشخاص المهمشين و المحرومين حين ذاك كما كان لها الفضل في مواجهة الأمراض و الأوبئة التي اجتاحت اوروبا فى تلك الأوقات و المساعدة على علاج اوجه القصور في حالات سوء التغذية الذي بدوره أدّى الى تفاقم الأمراض و ظهور حالات من الأمراض المزمنة لم تكن معروفة حين ذاك  كحالات فقر الدم و فقدان و نقص المناعة بالإضافة إلى الأمراض الجلدية التي انتشرت نتيجة الميكروبات و الطفيليات التي كانت تنتشر بأجسام المرضى .

و كان من يقوم بالرعاية والعناية بالمرضى في هذه المراكز هم رجال الدين و الراهبات بالإضافة إلى العديد من الفرق الدينية التي كانت معروفة حين ذالك ولا ننسى أن الدور الأكبر في عملية رعاية وعناية المرضى كان يقع على عاتق النساء فكانت المرأة هي العنصر الأساسى و الفعال في تقديم تلك الخدمات وخاصة في المنازل .

و بهذا الشكل في القرن الثالث الميلادى قام أسقف ثيساريا,  سان باسيليو بإعطاء الأوامر لبناء مستشفيات من اجل الإهتمام بالمرضى و اصحاب الإحتياجات من المعاقين و العاجزين وكانت تعليمات و توضيحات سان بينيتو   في القرن السادس الميلادي  المرجعية في حالات إنشاء و توجيه الفرق الدينية .

وكانت المستشفيات في العصور الوسطى تنقسم إلى مراكز و أقسام منها قسم البرص و الجدرى و قسم للملاجىء و قسم إيواء و رعاية كبار السن والأيتام و الفقراء و قسم رعاية المهمشين و المعدومين .

فكانت كل تلك المراكز غالباً ما تكون بجوار الكنائس و على ضفاف الأنهار بعد ذلك قام المختصين بالإنشاء ببناء المستشفيات والعمل على صيانتها و رعايتها وكانت عملية الرعاية و العناية بالمرضى و الفقراء في تلك المستشفيات يعتمد بشكل كلي على الراهبات من مختلف الطوائف الدينية حين ذاك بالإضافة إلى من كان يتم تعينهم للخدمة من قِبل الجهات المسئولة حين ذاك.

 في أواخر العصور الوسطى كانت اوروبا تعيش في حالة يرثى لها من جوع و فقر و بؤس و نشأت المجاعات وتفشت الأمراض في كثير من الأماكن بسبب النقص الحاد في الموارد الغذائية و كان ذلك هو الوضع السائد و عاش الناس في ذلك الوقت تحت رحمة ووطئة تفشى الأمراض و الأوبئة المعدية  التي اجتاحت اوروبا . و كان الحجاج وهم في طريقهم إلى الأرض المقدسة و إلي ىسانتياجو دى كومبستيلا يموتون بالآلاف  كانوا يهجرون بالأف في طريق رحل لذلك كان من الضرورى إنشاء العديد من المراكز و المستشفيات ووضع ممرضين و عمال لرعاية و عناية الحجاج الوافدين فقامت الكنيسة بتشجيع بناء المستشفيات عن طريق الإيرادات التي كانت تجمعها من الصدقات و تبرعات الأغنياء و النبلاء .

هنا ظهرت الفرق العسكرية من اجل رعاية الحجاج و العمل على تذليل العقبات التي تعرتضهم و العمل على حفظ و أمان الطريق و العمل على توصيل المرضى إلى مراكز العلاج و مساعدة الحجاج في طريق رحلتهم ألى الأرض المقدسة وإن لم يكن هناك معلومات حول اعداد و حالات المرضى التي قامت برعايتها تلك الفرق العسكرية و لكن بفضل جهودهم تم إنشاء و تجهيز كثير من المستشفيات بأحدث ما كان متوفراً فى ذلك الوقت من معدات وآلات و أيضاً بالإضافة إلى قيامهم شخصياً بعمليات الرعاية و التمريض .

هكذا نشأت أول فرقة عسكرية مثل فرسان الإختبارية القديس يوحينا بالقدس و فرسان تيتونكوس , فرقة فرسان مالطة , فرسان القديس لازارو و فرسان القديس بيبولكرو المشهورون بفرسان القبرالمقدس بالإضافة الى فرسان المعبد ووصلت تلك الفرق قمتها و صعودها بظهور فرق من العسكريين الأسبان المتدينيين مثل فرق كالاترابا فرقة كالاترابا لامونتيسا أو فرسان سنتياجو .

وكانت أول المستشفيات المعروفة هي اوتيل ديو ليون في فرنسا عام 542 م اوتيل ديو باريس عام 650 م واتيل سانتوا سبيرتو في روما ايطاليا سنة 717م بالإضافة إلى اسبانيا كانت مستشفى ميريدا هي أول المستشفيات المعروفة وتم إنشاؤها بواسطة اسقف كنيسة المدينة .

و في مملكة غودا الإسبانية  و التي تربعت عرش المملكة (القوط الغربين) بين القرن الخامس و القرن الثامن ظهر إحدى الكتب وهو كتاب (أنا القاضى) أو كتاب القضاة ظهر فيه أسماء الأجداد في القرن الثالث عشر في مملكة كستيا و قتشالة و حسب قانون أو مراسم البنود السبعة للملك الحكيم ألفونسوا العاشر و المعروفة بإسم الفخاميس وأيضاً تحت إسم متدنى مثل الحلاقين فكان إلزاماً عليهم في عمليات إزالة ونظافة الشعر و الحلاقة و اعمال الحجامة وخلافه أن يتم ذلك في أماكن بعيده عن الميادين و الشوارع و  الأماكن العامة .

وقد عرف الأوائل أهمية وقيمة العمل في الرعاية و العناية بالمرضي فبدأو بتكوين جماعاتٍ من العمال و أيضاً أنشأوا هيئات لللإهتمام بهم و بمشاكلهم نظراً لزيادة العمال المحترفين و النمو المتصاعد  في اعدادهم فكان منهم من يتفرغ لمسألة القيام على شئونهم و تنظيم أوقاتهم كما هو الحال الآن في عصرنا من نقابات العمال.

 توجد مطبوعات من القرن الرابع عشر لتكوين هيئة للحلاقين وأيضاً للجراحين تكون تحت رعاية القديسين ( سان كوزمى و سان دميان ) و تلك الجمعيات كانت مؤسسات بطابع دينى للأعمال الخيرية و كانت لوائح التنظيم الخاصة بها كانت تضع شروط لمزاولة المهنة فمثلا العمل كجراح أو حلاق لابد من عمل امتحان أمام لجنة من كبار اعضاء تلك الهيئة .

وها نرى ان كل من مجموعة من المهنين والجمعيات ...... إلخ أدركوا أن الأمر ليس فقط هو الرعاية و التمريض ولكن أولاً يجب البدأ في النظر و المعرفة فى أسس و قواعد علم المريض من أجل ذلك تم تنظيم مجموعات كما أشرنا سابقاً من أجل الإنتساب إلى احدى الفرق أو المجموعات المهنية فلابد من اجتياز اختبارات وامتحانات . لأنهم أدركوا أن الأمرإنما هو الدراسة والعلم والمعرفة وليس فقط الخبرة المكتسبة أو المعرفة الموروثة . 

مثلاً في سنة 1310 م في فالنسيا هيئة الحلاقين و الجراحين كان يوجد بها جزء عملي وجزء نظري. أيضاً في برشلونة فى سنة 1408 م كانت امتحانتهم مطابقة تماما لفالنسيا وطبقا لهيئة  المهنيين التابعة لسان كوزمى وسان دميان  لمزاولة الجراحة والحلاقة .

في مدريد عام 1385 م ثم توحيد احدى عشر مستشفى في مستشفى واحد وهي (المستشفى العام ) و تم تقسيمها إلى :قسم الأمراض المعدية و قسم الأمراض غير المُعدية.وفي عام 1524 م انشأ الملك كارلوس الخامس المستشفى الملكي حيث تم تحديد الإختصاصات و العمل في طواقم كل حسب تخصصه و ظهرت هنا وظيفة كبير الممرضين وكان يتبعه مجموعة من المساعدين , بالإضافة الى ذلك كانت هناك هيئات و مجموعات أخرى خيرية تغطى و تساعد كثيراً في تلك الأعمال .

وكانت التراخيص والقدرة على ممارسة تلك المهنة كانت حسب توجيهات و متعلقات الملك فرناندوا والملكة إيزابيل و في عام 1500 م تم اصدار المرسوم الملكى في سيغوبيا حيث كان فيه :
 تبعا للأوامر و التعليمات إلى كبار الحلاقيين والمتخصصين في ادارة الامتحانات من الآن وصاعدا لا يكون لهم أي حق في منح أي رخصه لمزاولة أعمال الحلاقة أو الحجامة وإزالة الدم الفاسد و العلق و معالجات نزيف الدم , ولا لخلع الأسنان من غير أن يكونوا قد اجتازوا امتحانات دورية على يد كبارِ المهرة والمحترفين  في أعمال الحلاقة والتداوي و بطريقة شخصية .

وجزاء من يخالف تلك الأوامر و التعليمات و يمارس تلك المهن دون أن يكون قد تم نجاحه و بصفة  دورية ومنتظمة في كل تلك الامتحانات فسيكون العقاب وقف النشاط و غرامة تصل إلى أكثر من ألفين باريدس تورَّد إلى خزانة المملكة . إلى آخره من العقوبات !!!

عرفنا ما كان يدرسه أسلافنا في السابق ففي سنة 1541 م كان مرجعتهم في الدراسي هو كتاب اسمه ( فن التوليد والتغذية للنساء الحوامل واللاتى وضَعنَ والطفولة) . وفي سنة 1583 م كانت هناك وثيقة فيستيونسين في فوائد و منافع استخراج الدم الفاسد من الجسم (الحجامة) ومعرفة التعامل مع الأوردة و مشاكل الدم  الرومانسيستاس. وفي سنة 1604 م اصدرت أوامر تنص على أن الجراحين لابد أن يخضعوا لإمتحانات و اختبارات من أجل مزاولة المهنة .

و في سنة 1617 م صدرت تعليمات وتوجيهات توضح أن الممرضين لابد أن يقاوموا بعناية المرضى ومعاملتهم بإسلوب علمي مدروس وتطبيق عملي في جميع مراحل العلاج و حسب البرنامج الذي يضعه الطبيب لكل مريض حتى تلتئم الجراح و يكون المريض قد أنهى مرحلة العلاج و تكون تلك التجربة نافعة و مفيدة لمن يمارسون مهنة الطب والتمريض .

وبموجب مرسوم ملكي من فيليب الخامس 29 يناير (كانون الثانى) 1711 م تم انشاء مجموعة أو فريق (الحجامين) و تم وضعها كأول خطوة من أجل التنظيم و التنسيق بين مختلف المهن و الممارسين المحترفين لها و الذين كانوا يمثلون كل المجموعات المختلفة من العلماء و الباحثين المختصين بعلاج المرضى ومداوتهم .

وفي سنة 1843 م تمت الموافقة على قبول المساعدين في الطب والجراحة عمليا في فن معالجة المرض و في سنة 1846 م كانوا هم من يقومون بعملية التنظيم و اعطاء الجرعات للمرض و كل ما لزم في حالات التداوى .

في يوم 9 سبتمبر (ايلول /1857) تم استبدال القوانين السابقة بقانون جديد اسمه قانون مويان  وينسب إلى وزير التنمية السيد   كلاوديو مويانو كذلك قام بعمل تعديلات على قوانين 1855 بتنظيم و تعريف عمل المساعدين في مجال الصحة مع الأخذ في الإعتبار و الإعتراف بعمل القابلات أو الدايات فى أعمال التوليد كمزاولى مهنة .

وفي عام 1896 م قام الدكتور  فدريكو روبيو وغالي  في المجر بإنشاء أول مدرسة علمانية أو مدينة لتدريس و تعليم التمريض فى سانتا إيزابيل .

 فى بلاد الباسك  
كان في القرى الحديث عن الحلاقين أو من يقومون بأعمال الحجامة أو خدمة المرضى أو ما يتعلق بالرعاية والتمريض عامة.

يأخذنا هذا إلى أوقات أخرى من مراحل الرعاية الصحية للمرضى من حلاقى القرن الرابع عشر إلى الوضع الحالي حيث حدثت كثير من التطورات والتغيرات .

 اقليم غيبوثكوا لم يكن بعيداً أو معزل عن ما كان يحدث في الأماكن الأخرى فكان تقريباً يعادل باقى جيرانه في رعاية المرضى خلال المراحل التاريخية كثُر أو قل إلا أنه كان على سياق واحد تقريبا في معالجة المرضى حاله كحال من حوله من البلاد.  فقد تحول التمريض من شيء بديهى إلى التلقي عن طريق السمع و التوجه بالنصح و الأقوال من مكان إلى مكان عن طريق كبار و حكماء القرية أو المدينة .

و بين القرن العاشر و الخامس عشر عندما بدأ ظهور مجموعات من الأشخاص و التي كان من شيمهم النُبل و الكرم تُحركهم أعمال الخير و البر و الإحسان إلى رعاية المرضى و المحتاجين .

وفي وقت لاحق تطور الأمر وأصبح هناك من يتقاضى رواتب و أجور نظير التفرغ و التخصص لرعاية المحتاجين من المرضى و قضاء حوائجهم الضرورية من رعاية وعناية و تمريض .

لم يكن معروفاً قبل القرن السادس عشر أي مخطوطات تختص بتنظيم و معالجة حالات التمريض و عناية المرضى حتى ظهرت في القرن السادس عشر منشورات و مكتوبات موجهة بصفة خاصة لإعداد و تجهيز و تدريس الأشخاص الذين يعملون في مجال رعاية الحوامل و عمليات التوليد و بالتالى كانت علاقة التمريض ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعالم النساء .

و كانت تلك الفترة بداية التطور منذ القرن السادس عشر و كان ذلك على يد رجال والجماعات الخيرية المنبثقة من أعمال الكنيسة وأعمال البر كما أسلفنا من قبل تلك العلاقات الحميمة بين الممرضات و الدين اعطى عملهم طابعاً روحانياً فكانت تلك المشاعر تنعكس ايجابياً في ممارستهم لتلك المهنة و كان الإحتياج للإعداد العلمي الثقافي لمن يتداول تلك المهنة أو الوظيفة كان النتيجة الطبيعية للتفاعل الإيجابي مع السلطات الدينية و هي تمثلها الكنيسة و التي كان يقع على عاتقها مسؤلية إدارة عمليات التمريض و الرعاية لكونها على معرفة واطلاع جيد لوضع العلاجات الناجحة لحالات المرضى .

و بالطبع كان رجال الدين والراهبات ممن يقوموا بالمساعدة في رعاية المرضى غيرالمؤهلين علمياً ولم يكن لهم حظ من التعليم في ذلك المجال وكان حظهم بسيط وطرق التطور لمسايرة العصر محدودة بالنسبة لهم لذلك كان عملهم يعتبر كالأعمال المنزلية أو الداخلية ولم يكن ذات قيمة اجتماعية كبيرة حين ذاك .
ماهو التمريض ؟


اعتمد البيان الموقف- CII   ICN - CIE في عام 1988 والمعدلة في عام 2004   .
 إن محيط و ممارسة التمريض ليس مقصوراً فقط على بعض المهام في الوظائف أو المزاولة أو المسؤليات. إنما يشمل إيضاً الرعاية المباشرة و التطور في تقييم النتائج و الدفاع عن المرضى و تحسين مجال الصحة وعمليات المراقبة و الإشراف . والعمل على حسن الإدارة و التوجيه والبحث والتطور على وضع و عمل سياسة صحية من أجل  أن  تكون الإستجابة للمريض و الرد على كل ما يلزم من الناحية الصحيةعلى قدر كبير من الراحة والمرونة . علاوة على ذلك في مجال مزاولة المهنة يجب أن يكون هناك قواعد وأسس علمية سهلة تتناسب مع السرعة في تقديم الخدمات وأن يصاحبه أيضاً تطور في العلم و المعرفة حتى يتناسب مع متطلبات العصر والحديث من تكنولوجيا وتطور مستمر في مجال الطب و التداوى حتى تكون النتائج و التشخيصات دقيقة إلى حد كبير . لذلك من الواجب والضرورى أن تكون هناك تدريبات و امتحانات دورية و اختبارات بشكل مستمر حتى يكون مجال التمريض والعناية بالمرضى ملائماً ومتمشيا لحالتهم  الصحية و الإجتماعية من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة وأن تكون هناك نتائج ايجابية في هذا المجال .



Traductores:
- Zein Kheireddine.  ( زين خيرالدين  )       jaireddine@hotmail.com
Licenciado en Antropología Cultural y Social.
Enfermero Hospital Universitario Donostia.
Idiomas: Árabe, francés, español y euskara.

- Gamal Gomaa.        gamal2550@yahoo.es
 Profesor de árabe.

Colaborador:
- Pedro Cano Abadía.  ( بدرو كانو ابدِيا  )      Aux. Adm. Hospital U. Donostia.

TRABAJO ORIGINAL
La Voz de Enfermería en la Enciclopedia Auñamendi.
Primera parte
Segunda parte


AUTORES:
Jesús Rubio Pilarte
Enfermero y sociólogo.
Profesor de la E. U. de Enfermería de Donostia. EHU/UPV

Manuel Solórzano Sánchez
Enfermero. Hospital Universitario Donostia de San Sebastián. Osakidetza /SVS
Colegiado 1.372. Ilustre Colegio de Enfermería de Gipuzkoa
Miembro de Enfermería Avanza
Miembro de Eusko Ikaskuntza / Sociedad de Estudios Vascos
Miembro de la Red Iberoamericana de Historia de la Enfermería
Miembro de la Red Cubana de Historia de la Enfermería
Miembro Consultivo de la Asociación Histórico Filosófica del Cuidado y la Enfermería en México AHFICEN, A.C.
Miembro no numerario de la Real Sociedad Vascongada de Amigos del País. (RSBAP)

No hay comentarios: